أمينة :
إن قلبي فوق أختي وفوق كل قوة في الوجود. (يحاول سامي أن يجيب فتندفع أمينة في سرعة)
أحبك وأنت تحبني، إلام نظل نخفي هذا الحب؟ لماذا لا نتخلص من ثريا؟ لماذا لا نعيش نحن في ظل حبنا، لماذا نحرم من الحق الذي يهيئه لنا حبنا؟
ثريا (مندفعة من الحجرة) :
الله، الله، أهذه هي الحقيقة إذن (أمينة تغالب الضحك)
لا، لا تحاولي يا أختي العزيزة أن تجعليه مزاحا فأنت تظنين أنني خرجت، ألهذا إذن ترينه دائما على صواب وأنا دائما المخطئة، وأنت أيها الزوج المخلص، أهو حب آخر إذن ما جعلك تقلب حياتي إلى هذا البؤس وأنت مع هذا لا تخجل أن تكتب لي هذا الخطاب وكأنك المظلوم المسكين!
سامي (مذهولا) :
أقسم لك يا ثريا؟ إن هذه أول مرة تكلمني فيها أمينة بهذا الشكل، أقسم لك، أقسم لك بالله العظيم، أقسم لك أني بريء، أنا لا أعرف شيئا.
أمينة (منفجرة في الضحك) :
أيها المغفلان.
Unknown page