هو :
نعم.
هي :
وزوجتك؟
هو :
كنت أحبها حتى تزوجنا.
هي :
فكرهتها؟
هو :
لا وحقك فما عرفت الكره يوما، ولكني أصبحت أرى فيها الشقاء، أن بلغ الشقاء ذروته، جامدة كالقدر، أنانية كالحيوان، لا شأن لها بي ولا يهمها أين اضطرب في هذه الحياة، كل شأنها أن تطلب فأجيب، فلا شكر ولا حمد ولا ثناء، ولا هي حتى تحبس سوء نفسها أو لسانها.
Unknown page