Al-āyāt al-bayyināt fī dhikr mā fī aʿḍāʾ Rasūl Allāh ṣallā Allāh ʿalayhi wa-sallam min al-muʿjizāt
الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات
Genres
Your recent searches will show up here
Al-āyāt al-bayyināt fī dhikr mā fī aʿḍāʾ Rasūl Allāh ṣallā Allāh ʿalayhi wa-sallam min al-muʿjizāt
Ibn Dihya al-Kalbī (d. 633 / 1235)الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات
Genres
وقوله: ((فأخرجت إلي جرابا)) فجمعه جرب وهو وعاء من جلد كالمزود، وقيده ابن القزاز في ((كتابه في اللغة وفي غريب صحيح البخاري)) بفتح الجيم، وبالكسر ذكره الخليل وغيره.
والصاع: مكيال يسع أربعة أمداد بمد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو خمسة أرطال وثلث رطل، هذا قول جميع أهل الحجاز.
قوله: ((ولنا بهيمة)) تصغير بهمة وهي الصغيرة من أولاد الغنم، وجمعها بهام، وأصل ذلك كل ما استبهم على الكلام، ومنه قولهم: باب مبهم أي مسدود.
وقوله : ((تعال أنت)) يقال للرجل: تعال أي تقدم وللمرأة تعالي، وللاثنين وللاثنتين تعاليا، ولجماعة الرجال: تعالوا، ولجماعة النساء: تعالين، وجعلوا التقدم ضربا من التعالي والارتفاع لأن المأمور بالتقدم في أصل وضع هذا الفعل كأنه كان قاعدا فقيل له: تعال أي ارفع شخصك بالقيام وتقدم، واتسعوا فيه حتى جعلوه للواقف والماشي، ويدلك على أن التقدم الآن قد صار ضربا من الارتفاع قولهم: ارتفع فلان وفلان إلى الحاكم أي تقدما إليه.
وقوله: ((ونفر معك)) فالنفر ما بين الثلاثة إلى العشرة.
Page 343