140

وفي زمن تصفو علي كما صفا

وفي زمن ما من «تكدرها» بد

ووالله ثم الله، إن حلاوة

من النيل للعينين في فمها تبدو

وإني وإياها على ظمإ الهوى

أنا الفم هذا الهوى وهي الخد •••

آه! وأنا حين أقول: آه، أحسبها شعلة تتلوى ذاهبة ممتدة في قلبي!

آه! وأنا حين أقول: آه، أشعر أن قلبي يمدها طويلا طويلا لتصل إلى قلب آخر!

آه! وأنا حين أقول: آه، أراني كأن روحي طارت إلى آخر مدها ووقعت! •••

وكنا في يوم من أيام الربيع، وكل شيء حولنا يتكلم بلغة الشمس في لمعة وضوء وجمال، وفي الأزهار معانيها الغزلية التي بها وحدها تظهر الطبيعة في رقة امرأة عاشقة.

Unknown page