192

فيرى القصة خلقا مسعدا

يبرأ الأبطال فيها ساحرا

فتراهم في البرايا خلدا

مثلا في البر يبقى سائرا

أو حليف اللعن يبقى أبدا

كم هدى الشاعر قبلا أمما

ودعا فيها إلى العز المكين!

وبنى للمجد فيهم سلما

فاستقاموا للمعالي صاعدين! •••

وجه من يهواه روض ناضر

Unknown page