وأما السرير:
فلم يكن له
صلى الله عليه وسلم
سرير كالذي للملوك يجلس عليه للحكم فيكون من بعده للخلفاء، وإنما كان له سرير ينام عليه قوائمه من ساج بعث به إليه أسعد بن زرارة وفي سيرة ابن سيد الناس أن الناس من بعده كانوا يحملون عليه موتاهم تبركا به. وقال البرهان الحلبي في حاشيته على هذه السيرة
1 : «قوله وكان له سرير ينام عليه، قال السهيلي في أول النصف الثاني من روضه
2 : وكان سريره
صلى الله عليه وسلم
خشبات مشدودة بالليف بيعت في زمن بني أمية فاشتراها رجل بأربعة آلاف درهم. قال ابن قتيبة. ا.ه. فيحتمل أن السرير المذكور هنا غير ما ذكره المؤلف، وذلك لأن المؤلف قال فيه هنا: فكان الناس يحملون عليه موتاهم تبركا. ويحتمل أنه هو، وهو الظاهر، والله أعلم». ا.ه. قلت: وهو منقطع الخبر بعد ذلك في التاريخ، ولم أقف فيه على غير ما ذكرت، فليحقق أمره.
وأما الخاتم:
فإن الذي كان يلبسه
Unknown page