265

Al-tanjīm waʾl-munajjimūn wa-ḥukm dhālika fī al-Islām

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

Publisher

أضواء السلف،الرياض

Edition

الطبعة الثانية

Publication Year

١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

المدينة، فلما خرجنا نظر إليها، وقال: "هذه الجزيرة قد برئت من الشرك ما لم تضلهم النجوم". قال: "يقولون إذا أصابهم الغيث: مطرنا بنجم كذا وكذا" ١.
٧- وما رواه الإمام أحمد في "مسنده" عن علي بن أبي طالب ﵁. قال لي النبي ﷺ: "يا علي أسبغ الوضوء وإن شق عليك، ولا تأكل الصدقة، ولا تنز الحمير على الخيل، ولا تجالس أصحاب النجوم" ٢.
٨- وما رواه الخطيب والطبراني عن ابن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا" ٣.
قال الخطيب البغدادي ﵀: (أراد صلى الله عليه وسم بالإمساك عن النجوم الكف عما يقول المنجمون فيها، من أنها فاعلة مدبرة وأنها تسعد وتنحس، وأن ما يكون في العالم من حادث فهو بحركات النجوم، فأمر ﵊ بالإمساك عن هذا القول، وأن يقال فيها إنها كما جعلها الله تعالى يهتدي بها في ظلمات البر والبحر، ويعرف بالشمس

١ حسن لغيره. سبق تخريجه: ص١٥٦.
٢ رواه الإمام أحمد في "مسنده": (١/٧٨) .
قال الهيثمي: رواه عبد الله بن أحمد، وفيه هارون بن مسلم صاحب الحناء لينه أبو حاتم، ووثقه الحاكم، وبقية رجاله ثقات. "مجمع الزوائد": (٥/١١٦) .
وقال أحمد شاكر: (الحديث ضعيف لوجود الانقطاع بين علي زين العابدين وعلي بن أبي طالب، إذ إن علي زين العابدين لم يدركه، فكانت الرواية عنه مرسلة) "تحقيق أحمد شاكر على مسند أحمد": (٢/٥٨٢) .
٣ حسن بمجموع طرقه. سبق تخريجه: ص١٠١.

1 / 286