245 -
قوله {فليتوكل المؤمنون} وبعده {فليتوكل المتوكلون} لأن الإيمان سابق على التوكل لأن على من صفة القدرة ولأن {مما كسبوا} صفة لشيء وإنما قدم مما كسبوا في هذه السورة لأن الكسب هو المقصود بالذكر فإن المثل ضرب للعمل يدل عليه ما قبله {أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء}
246 -
قوله تعالى {لا يقدرون مما كسبوا على شيء} وقال في البقرة {لا يقدرون على شيء مما كسبوا} لأن الأصل ما في البقرة
247 -
قوله {أنزل من السماء ماء} وفي النمل {وأنزل لكم من السماء ماء} بزيادة لكم لأن {لكم} في هذه السورة مذكور في آخر الآية فاكتفى بذكره ولم يكن في النمل في آخرها فذكر في أولها وليس قوله {ما كان لكم} يكفى عن ذكره لأنه نفى ولا يفيد معنى الأول
سورة الحجر
249 -
قوله {لو ما تأتينا} وفي غيرها {لولا} لأن {لولا} تأتي على وجهين أحدهما امتناع الشيء لوجود غيره وهو الأكثر والثاني بمعنى هلا وهو للتحضيض ويختص بالفعل ولولا بمعناه وخصت هذه السورة بلوما موافقة لقوله تعالى {ربما يود} فإنها أيضا مما خصت به هذه السورة
250 -
قوله {وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا}
Page 154