Asrar Tikrar
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Investigator
عبد القادر أحمد عطا
Publisher
دار الفضيلة
Your recent searches will show up here
Asrar Tikrar
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHأسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Investigator
عبد القادر أحمد عطا
Publisher
دار الفضيلة
ساعة} لأن التقدير فيها لكل أمة أجل فلا يستأخرون ساعة إذا جاء أجلهم فكان هذا فيمن قتل ببدر والمعنى لم يستأخروا
قوله {ألا إن لله ما في السماوات والأرض} ذكر بلفظ {ما} في هذه الآية ولم يكرره لأن معنى {ما} ههنا المال فذكر بلفظ {ما} دون {من} ولم يكررها اكتفاء بقوله قبله {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض}
قوله {ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض} ذكر بلفظ {من} وكرر لأن هذه الآية نزلت في قوم آذوا رسول الله صلى
الله عليه وسلم فنزل فيهم {ولا يحزنك قولهم } فاقتضى لفظ {من} وكرر لأن المراد من في الأرض ههنا لكونهم فيها لكن قدم ذكر {من في السماوات} تعظيما ثم عطف {من في الأرض} على ذلك
قوله {ما في السماوات وما في الأرض} ذكر بلفظ {ما} وكرر لأن بعض الكفار قالوا {اتخذ الله ولدا} فقال سبحانه {له ما في السماوات وما في الأرض} فكان الموضع موضع {ما} وموضع التكرار للتأكيد والتخصيص
قوله {ولكن أكثرهم لا يشكرون} ومثله في النمل وفي البقرة ويوسف والمؤمن {ولكن أكثر الناس لا يشكرون} لأن في هذه السورة تقدم {ولكن أكثرهم لا يعلمون} فوافقه وفي غيرها جاء بلفظ الصريح
وفيها أيضا قوله {في الأرض ولا في السماء} فقدم الأرض لكون المخاطبين فيها ومثله في آل عمران وإبراهيم
Page 141