Asrar Tikrar
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Investigator
عبد القادر أحمد عطا
Publisher
دار الفضيلة
Your recent searches will show up here
Asrar Tikrar
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHأسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Investigator
عبد القادر أحمد عطا
Publisher
دار الفضيلة
وخصت النازعات بالطامة لأن الطم قبل الصخ والفزع قبل الصوت فكانت هي السابقة وخصت عبس بالصاخة لأنها بعدها وهي اللاحقة
قوله {وإذا البحار سجرت} وفي الإنفطار {وإذا البحار فجرت} لأن معنى سجرت عند أكثر المفسرين أوقدت فصارت نارا من قولهم سجرت التنور وقيل هي بحار جهنم تملأ حميما فيعاقب بها أهل النار فخصت هذه السورة بسجرت موافقة لقوله {سعرت} ليقع الوعيد بتسعير النار وتسجير البحار
وفي الانفطار وافق قوله {وإذا الكواكب انتثرت} أي تساقطت {وإذا البحار فجرت} أي سألت مياهها ففاضت على وجه الأرض {وإذا القبور بعثرت} قلبت وأثيرت وهذه الأشياء كلها زايلت أماكنها فلاقت كل واحدة قرائنها
قوله {علمت نفس ما أحضرت} وفي الانفطار {ما قدمت وأخرت} لأن ما في هذه السورة متصل بقوله {وإذا الصحف نشرت} فقرأها أربابها فعلموا ما أحضرت وفي الانفطار متصل بقوله {وإذا القبور بعثرت} والقبور كانت في الدنيا فيذكرون ما قدموا في الدنيا وما أخروا في العقبى فكل خاتمة لائقة بمكانها وهذه السورة من أولها شرط وجزاء وقسم وجواب
Page 246