158

Asrar Tikrar

أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان

Investigator

عبد القادر أحمد عطا

Publisher

دار الفضيلة

إن} عن الدخول على كان فخصت هذه السورة بكناية المتقدم ذكرهم موافقة لقوله {كانوا هم أشد منهم قوة} وخصت سورة التغابن بضمير الأمر والشأن توصلا إلى كان

449 -

قوله {فلما جاءهم بالحق} في هذه السورة فحسب لأن الفعل لموسى وفي سائر القرآن الفعل للحق

450 -

قوله {إن الساعة لآتية} وفي طه {آتيه} لأن اللام إنما تزداد لتأكيد الخبر وتأكيد الخبر إنما يحتاج إليه إذا كان المخبر به شاكا في الخبر فالمخاطبون في هذه السورة الكفار فأكد وكذلك أكد

{لخلق

السماوات

والأرض أكبر من خلق الناس} في هذه السورة باللام

451 -

قوله {ولكن أكثر الناس لا يشكرون} وفي يونس {ولكن أكثرهم لا يشكرون} وقد سبق لأنه وافق ما قبله في هذه السورة {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} وبعده {أكثر الناس لا يؤمنون} ثم قال {ولكن أكثر الناس لا يشكرون}

452 -

قوله في الآية الأولى {لا يعلمون} أي لا يعلمون أن خلق الأكبر أسهل من خلق الأصغر ثم قال {لا يؤمنون} بالبعث ثم قال {لا يشكرون} أي لا يشكرون الله على فضله فختم كل آية بما اقتضاه

453 -

قوله {خالق كل شيء لا إله إلا هو} سبق

454 -

قوله تعالى {الحمد لله رب العالمين} مدح نفسه سبحانه وختم ثلاث آيات على التوالي بقوله {رب العالمين}

Page 220