298 -
قوله {وسلك لكم فيها سبلا} وفي الزخرف {وجعل} لأن لفظ السلوك مع السبيل أكثر استعمالا به فخص به طه وخص الزخرف بجعل ازدواجا للكلام وموافقة لما قبلها وما بعدها
299 -
قوله {إلى فرعون} وفي الشعراء {أن ائت القوم الظالمين} {قوم فرعون ألا يتقون} وفي القصص {فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه} لأن طه هي السابقة وفرعون هو الأصل المبعوث إليه وقومه تبع له وهو كالمذكورين معه وفي الشعراء {قوم فرعون} أي قوم فرعون وفرعون فاكتفى بذكره في الإضافة عن ذكره مفردا ومثله {وأغرقنا آل فرعون} أي آل فرعون وفرعون وفي القصص {إلى فرعون وملئه} فجمع بين الآيتين فصار كذكر الجملة بعد التفصيل
300 -
قوله {واحلل عقدة من لساني} صرح بالعقدة في هذه السورة لأنها السابقة وفي الشعراء {ولا ينطلق لساني} كناية عن العقدة بما يقرب من التصريح وفي القصص {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا} فكنى عن العقدة كناية مبهمة لأن الأول يدل على ذلك
Page 175