Asrar Tikrar
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Investigator
عبد القادر أحمد عطا
Publisher
دار الفضيلة
Your recent searches will show up here
Asrar Tikrar
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHأسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Investigator
عبد القادر أحمد عطا
Publisher
دار الفضيلة
الالتباس
وقدمه على قوله {في هذا القرآن} كما قدمه في قوله {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله} ثم قال {ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن}
وأما في الكهف فقدم {في هذا القرآن} لأن ذكره جل الغرض وذلك أن اليهود سألته عن قصة أصحاب الكهف وقصة ذي القرنين فأوحى الله إليه في القرآن فكان تقديمه في هذا الموضع أجدر والعناية بذكره أحرى
قوله {وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا}
ثم أعادها في أخر السورة بعينها من غير زيادة ولا نقصان 98 لأن هذا ليس بتكرار فإن الأول من كلامهم في الدنيا حين جادلوا الرسول وأنكروا البعث والثاني من كلام الله تعالى حين جازاهم على كفرهم وقولهم وإنكارهم البعث فقال {مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا} {ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا}
قوله {ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا} وفي الكهف {ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا} اقتصر في هذه السورة على الإشارة لتقدم ذكر جهنم
ولم يقتصر في الكهف على الإشارة دون العبارة لما اقترن بقوله {
Page 165