٤٤ - الأسعر الْجعْفِيّ
١١ - (وإذِا هُوَ اسْتَعْرَضْتُهُ مُتَمَطِرًا ... فَتَقُولُ هَذَا مِثْلُ سِرْحانِ الغَضَا)
١٢ - (إنّي رَأيْتُ الخَيْلَ عزًَّا ظَاهرا ... تُنجي مِنَ الغُمَّى ويَكشِفْنَ الدُجَى)
١٣ - (ويَبِتنَ بالثَغرِ الْمخوف طلائعا ... ويثبن لِلصُعْلُوكِ جَمَّةَ ذِي الغِنى)
١٤ - (وإِذَا رَأيتَ مُحارِبًا ومُسَالِمًا ... فلْيَبْغِنِي عِنْدَ المُحاربِ مَنْ بَغَى)
١٥ - (وخَصاصَةُ الجُعفيِّ مَا صاحَبْتَهُ ... لَا تَنْقَضي أَبَدًا وإِنْ قِيلَ انقَضَى)
١٦ - ... مَسَحُوا لِحَاهُمْ ثُمَّ قَالوا: سالِمُوا ... يَا ليتَني فِي القوْمِ إذْ مَسَحُوا اللِحَى)
١٧ - (وكَتيبَةٍ وَجَّهتُها لِكَتيبَةٍ ... حتَّى تقولَ سرَاتُهُمْ: هَذَا الْفَتى)
١٨ - (لَا يشتكون الْمَوْت غير تغمغم ... حك الْجمال جنوبهن من الشذى)
١٩ - (يَخرُجْنَ من خَلَلِ الغُبارِ عَوابِسًا ... كأَصَابعِ المَقرُورِ أقعى فاصْطلى)
٢٠ - (يَتَخالسُون نُفُوسَهُمْ بِرِمَاحِهِمْ ... فَكَأنَّمَا عَضَّ الكُماةُ على الْحَصَى)
٢١ - (يارب عرجلة أصبوا خلة ... دأبوا وحارد ليلهم حَتَّى بَكَى)
)