93

Al-asmāʾ al-mubhama fī al-anbāʾ al-muḥkama

الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة

Editor

د. عز الدين علي السيد

Publisher

مكتبة الخانجي

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

Publisher Location

القاهرة / مصر

غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وراء حجاب﴾ إلى آخر الآية [٥٣: الأحزاب]
قَالَ الْجَعْدُ: قَالَ أَنَسٌ: أَنَا أَحْدَثُ النَّاسِ عَهْدًا بِهَذِهِ الآيَةِ، وَحُجِبْنَ نِسَاءُ النَّبِيِّ ﷺ َ -.
قَالَ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ ﵁:
هَذِهِ الْقِصَّةُ كَانَتْ فِي تَزَوُّجِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ.
الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِشَأْنِ الْحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ، وَكَانَ أَوَّلُ مَا نَزَلَ فِي مُبْتَنَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - عَرُوسًا، فَدَعَا الْقَوْمَ فَأَصَابُوا / مِنَ الطَّعَامِ ثُمَّ خَرَجُوا، وَبَقِيَ رَهْطٌ مِنْهُمْ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ َ - فَأَطَالُوا الْمُكْثَ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ لِكَي يَخْرُجُوا! وَمَشَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - وَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى جَاءَ عِنْدَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، ثُمَّ ظَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - أَنَّهُمْ قَدْ خَرَجُوا فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ

2 / 94