يا لهف نفسي لهفة المفجوع ... ألاّ أرى هرما على مودوع من أجل سيّدنا ومصرع يومه ... علق الفؤاد بحنظل مصدوع ٦٧١ - منهب (١): لعويّة بن سلميّ الضبّيّ. قال يوم أخذ ربيعة بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب: تدارك حربي (٢) وابتذالي منهبا ... بذات الغضا ربيعة بن خويلد مسحّ كشؤبوب العشي احتفاله ... خبوب كسرحان العضاه العمرّد ٦٧٢ - الموسوم (٣): لمالك بن الجلاح الجشمي. قال بشر بن عصمة المزنيّ: إني لأرجو من مليكي رحمة ... ومن فارس الموسوم في النفس هاجس ٦٧٣ - ميّار (٤): فارسه شرسفة بن خليف من بني مازن بن مطر بن زبّان، أخذه قرط بن التوأم اليشكري لما قتله. قال قرط: ما زلت أطعنهم شزرا وأضربهم ... حتى اتّقوا فدية مني بميّار كان ابن شماء يعشوه ويصبحه ... من هجمة كفسيل النخل درّار

(١) ورد لعويّة الضبي عند ابن الأعرابي ص ٥٩ في خيل بني ضبة والمخصص ٢/ ١٩٥ والقاموس المحيط (نهب) ١/ ١٣٥ وهو ابن سلميّ عند ابن الأعرابي وابن سلميّ في المخصص وابن سلمى في القاموس المحيط. والمنهب الفرس الفائق في العدو. (٢) لعلها جريي. وهي عند ابن الأعرابي (جرّي). (٣) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمالك بن الجلاح في القاموس المحيط (وسم) ٤/ ١٨٦ والوسم أثر الكيّ. (٤) اختلف المصنفون في فارسه بسبب تعاورهما إياه: فهو لقرط بن التوأم عند ابن الأعرابي ص ٨٧ والمخصص ٢/ ١٩٧ واللسان (مير) ٥/ ١٨٨ وهو لشرسفة بن حليف (بالمهملة) المازني في القاموس المحيط (مير) ٢/ ١٣٧ والميّار جالب الميرة.