نزائع من آل الوجيه ولاحق ... تذكّرنا أحقادنا حين تصهل (١) والوجيه أيضا فحل لهم (٢). ٦١٧ - لاحق الأصغر (٣): قال أبو الندى هو لبني أسد. مضى الشعر فيه في حرف العين (٤). ٦١٨ - لاحق (٥): للحازوق الخارجي. قالت أخته ترثيه: أقلّب عيني في الفوارس لا أرى ... حزاقا وعيني كالحجاة من القطر ومن يغنم العام الوشيك ولاحقا ... وقتل حزاق لم يزل عالي الذكر (٦) وقال ابن الأعرابي في كتاب النوادر: ٦١٩ - ولاحق أيضا (٧): لعتيبة بن الحارث بن شهاب. قال أبو الندى هذا صحيح، وهو المكسّر (٨) الذي يجيء ذكره في الكتاب.

(١) البيت في شعر الكميت بن معروف الأسدي ق ١٠ ص ١٧٣ وأنساب الخيل ص ٣٤ وفيهما (نجائب من آل. .) ونزائع ج نزيع وهو الغريب، يحفزه الحنين. أو من كانت أمه غريبة فلا يكون ضاويا. (٢) سيرد ذكره في باب الواو برقم (٧٥٧). (٣) ورد لبني أسد في أنساب الخيل ص ٣٢ - ٣٣ - ٣٤ وعند ابن الأعرابي ص ٧٠ في خيل غطفان ابن سعد، وهو لبني أسد في القاموس المحيط (لحق) ٣/ ٢٨٠. (٤) تقدم الشعر للنابغة الذبياني في (العسجدي) برقم (٤٦٣). (٥) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للحازوق الخارجي في القاموس المحيط (لحق) ٣/ ٢٨٠. (٦) الحجاة فقاعة ترتفع فوق الماء جمعها حجوات. والوشيك فرس آخر للحازوق سيلي ذكره في باب الواو برقم (٧٦٦) (٧) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعتيبة بن الحارث في القاموس المحيط (لحق) ٣/ ٢٨٠. (٨) بل إن (المكسر) هو فرس آخر لعتيبة بن الحارث، وسيلي ذكره في باب الميم برقم (٦٤٠).