وخبّرت العصا الأنباء عنه ... ولم أر مثل فارسها هجينا (١) وفيها جرى المثل: «يا ضلّ ما تجري به العصا» (٢). والمثل الآخر: «خير ما جاءت به العصا» (٣). ٤٦٥ - العصا (٤): فرس شبيب بن عمرو بن كريب الطائي. قال فيها: لما أن رأيت ابني شميط ... بسكة طيىء والباب دوني تجلّلت العصا وعلمت أني ... رهين مخيّس إن أدركوني وأني لو نظرتهما قليلا ... لجرّاني إلى شيخ بطين ٤٦٦ - العصا (٥): فرس عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب. قال عوف: نصبت لهم صدر العصا إذ لقيتهم ... كأن العوالي للعصا كنّ موعدا

= العصيّة» والعصيّة فرس لإياد لا تجارى. وهي لجذيمة الأبرش في خيل الأصمعي ص ٣٨١ ونوادر القالي ص ١٨٥ والعمدة ٢/ ٢٣٥ وحلية الفرسان ص ١٥٩ حيث أشار إلى أنها «فرس جذيمة بن مالك الأزدي ملك الحيرة في أول الزمان قبل بني المنذر بدهر، وهو جذيمة الأبرش الذي قتلته الزبّاء، ونجا قصير على فرسه العصا فأخذ بثأره بعد ذلك، وقتل الزباء في حديث طويل» وانظر جمهرة الأنساب ص ٣٧٩ ومجمع الأمثال (١٢٥٠) ١/ ٢٣٣ والعصا لجذيمة في جواب السائل ص ٣٠ والقاموس المحيط (عصو) ٤/ ٣٦٣ (١) ورد البيت لعدي بن زيد في أنساب الخيل ص ٩٤. (٢) قاله عمرو بن عدي لما راى العصا وعليها قصير. ومعناه يا قوم ما أضلّ ما تجري به العصا. وهو في مجمع الأمثال برقم (٤٦٤٣) ج ٢/ ٤١١. (٣) قالته العرب، ورد في مجمع الأمثال ١/ ٢٣٤ في ثنايا خبر جذيمة والزباء. (٤) وردت العصا في البيان والتبيين ٣/ ٦٦ لشبيب بن كعب الطائي، ولبعض اللصوص من طيىء في شرح الحماسة للمرزوقي ٢/ ٦٢٩ مع الأبيات مقرونة بخبرها مفصلا وبلا نسبة في القاموس المحيط (العصا).٤/ ٣٦٣. (٥) وردت العصا لعوف بن الأحوص عند ابن الأعرابي ص ٨٠ في خيل هوازن وفي البيان والتبيين ٣/ ٦٦ والمخصص ٢/ ١٩٦ واللسان (عصا) ١٥/ ٦٨.