142

Asila Wa Ajwiba

Genres

============================================================

عليهم وخالف كلام اسشاده كما فعل بهم فى القول على التثليث : وان كان اعتقاده موافتا لاعتقاد الفيلسوف. ولهذا احالك على ساير كيه ليتبين لك ان اعتقاده بخلاف ماعمله للنصارى، والعجب انه يعطيك القدح فى يحيى التحوى ان لو كان، ثم جعلت تطعن على استاده سيد الفلاسقة ارسطو الذى حصل له العلم من جهته .

فى المسألة الرابعة واما الاعتراض عليه فى مسألة الجزه، فاعتراض من لم يشأمل الجواب ولم يتحققه، وكانك حسبت انه خفى عل الحكيم التجزى بالفعل وبالقوة كيف يكون مع ان هذا مابه ويعتنى من جهته . لعمرى بل خقى عليك لانه اراد بالتجزى بالفعل ما تجزيه الطبيعة شد الاستحالات، لاالقصاب اللحم بالسكين . فذكران الطبيعة كيف ماجزت الاشباء بقى فيهاما تجزبا لقوة الى مالانهاية، وانما بركب الاجسام من اجزاء متشاهية ، والا لكاتت اللانهاية موجودة فى الحال فى زمان مثناه بالفعل وهذاحال. وليس جزه تجزية الطبيعة بالغعل كيف ماكان الاوله طرفان، وهما النهايتان وواسطة ، لان السهاية غير المتناهى وكل ما ل هايثان وواسطة قبل التجزى لكن استحالة تجزيتها بالفعل جمبعأ 12 ماز: - ما214

Page 142