323

فلست مصافيها ولا أنا عاديت

لتعبث بي الأقدار ما شاء حكمها

فإني لصبار وإن أنا عانيت

وما خوفي الإعصار بعد هبوبه

إذا انطفأ المصباح واندلق الزيت؟!

وأي جحيم بعد أخشى لهيبه

إذا احترقت نفسي كما احترق البيت؟ •••

وناجيت حظي ثم أغفلته وقد

تذبذب، حتى جاءني فتأبيت!

عرفت زماني بالغ اللؤم خائنا

Unknown page