255

ويرى (الطبيعة) كلها إياك!

لا شيء فيها ما يعاب، وإنما

العيب في الأذهان لا الأشواك!

وإذن فكيف سؤال من هو جاهلي

عن لذتي ومناي في مغناك؟!

حسبي تمثل ما مضى من نعمة

وتأوب

8

للطيف في نجواك

لست المحاسب للزمان فإنه

Unknown page