الهوى هوان:
أول من قال ذلك رجل من بني ضبة يقال له أسعد بن قيس، وصف الحب فقال: هو أظهر من أن يخفى، وأخفى من أن يرى، فهو كامن كمون النار في الحجر، إن قدحته أورى، وإن تركته توارى، وإن الهوى الهوان، ولكن غلط باسمه، وإنما عرف ما أقول من أبكته المنازل والطلول. فذهب قوله مثلا.
هو على حبل ذراعك:
أي الأمر فيه إليك، يضرب في قرب المتناول، قال الأصمعي: يضرب للأخ لا يخالف أخاه في شيء بإخائه إشفاقا عليه؛ أي هو كما تريد طاعة وانقيادا، وحبل الذراع عرق في اليد.
هذا أحق منزل بترك:
يضرب لكل شيء استحق أن يترك من رجل أو جوار أو غيره، قال أبو عوسجة:
هذا أحق منزل بترك
الذئب يعوي والغراب يبكي
هذا أوان الشد فاشتدي زيم:
زعم الأصمعي أن زيم في هذا الموضع اسم فرس، وشد واشتد إذا عدا، يضرب للرجل يؤمر بالجد في أمره.
Unknown page