قيل معناه: لا يعرف الأمر مقبلا ولا مدبرا.
وقيل غير ذلك، قال في أدب الكاتب: القبيل ما أقبلت به المرأة من غزلها حين تفتله، والدبير ما أدبرت به، قال الأصمعي: أصله من الإقبالة والإدبارة، وهو شق الأذن ثم يفتل ذلك، فإذا أقبل به فهو الإقبالة، وإذا أدبر به فهو الإدبارة، والجلدة المعلقة في الأذن هي الإقبالة والإدبارة.
وقال في أساس البلاغة: ومن المجاز: ما يعرف قبيلا من دبير، وأصله من فتل الحبل إذا مسح اليمين على اليسار علوا، فهو قبيل، وإذا مسحها عليها سفلا فهو دبير، فقال في جمهرة الأمثال: قولهم ما يعرف قبيلا من دبير قال أبو عمرو: أي ما يعرف الإقبال من الإدبار. قال: والقبيل ما أقبل به من الفتل على الصدر، والدبير ما أدبر به. وقال الأصمعي: مأخوذ من المقابلة والمدابرة، والمقابلة التي تشق أذنها إلى قدام، والمدابرة التي تشق أذنها إلى خلف، وقال في مجمع الأمثال نحو ذلك. وفي القبيل والدبير أقوال أخر ذكرت في لسان العرب.
ما يصطلى بناره:
يعني أنه عزيز منيع لا يوصل إليه ولا يتعرض لمراسه.
المنة تهدم الصنيعة:
هذا كما قال الله تعالى:
لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى .
ما أساء من أعتب:
يضرب لمن يعتذر إلى صاحبه ويخبر أنه سيعتب.
Unknown page