Kitab al-Awraq
كتاب الأوراق
Publisher
مطبعة الصاوي
وَكَفَلٍ يَشْغَلُ فَضْلَ الْمِئْزَرِ ... وَيَذْعَرُ الصَّيْدَ ببِازٍ أَقْمَرِ
كَأَنَّهُ فِي جَوْشَنٍ مُزَرَّرِ ... ذِي مُقْلَةٍ تَسْرَحُ فَوْقَ المَحْجِرِ
وَمنْسرٍ عَضْبِ الشَّبَا كَالْخْنِجرِ ... تَخالُهُ مُضَمَّخًا بِالْعُصْفُرِ
وَهامَةٍ كَالْحَجَرِ الْمُدَوَّرِ ... وَجُوْحُؤٍ مُنَمْنَمٍ مُحَبَّرِ
كَأَنَّهُ رِقٌ خَفِيُّ اْلأَسْطُرِ ... وَذَنَبٍ كَاْلمُنْصُلِ الْمُذَكَّرِ
أَوْ كَنَجِيِّ الطَّلْعَةِ المُقَّشرِ ... وَقَبْضَةٍ تَقْصِلُ إنْ لَمْ تَكْسِرِ
قَلَّصَ فَوْقَ الدَّسْتَبانِ اْلأَحْمَرِ ... جَناحَهُ كَرِدْيَةِ المُشَمَّرِ
وقال في الكلاب:
لَهْفِي عَلَى دَهْرِ الصَّبا الْقَصِيِر ... وَغُصْنِهِ ذِي اْلوَرَقَ النَّضيرِ
وَسُكْرِهِ وَذَنْبِهِ المَغْفُورِ ... وَمَرَحِ الْقُلوبِ فِي الصُّدُورِ
وَطُولِ حَبْلِ اْلأَمَلِ المَجْرُورِ ... فِي ظِلِّ عَيْشٍ ناعِمٍ غَرِيرِ
فَالآْنَ قَدْ صِرْتُ إلىَ مَصيرِ ... وَاشْتَعَلَ المَفْرقُ باِلْقَتِيِر
وَتَرَكَتْنِي ظِنَنُ الْعَبُورِ ... قَدْ أَعْتَديِ بَيْنَ الدُّجَى وَالنُّورِ
يَضُمُّني لَطِائفُ الحُضُورِ ... نَمْرَحُ فِي اْلأَطْوَاقِ وَالسُّيُور
1 / 213