Kitab al-Awraq

al-Suli d. 335 AH
145

Kitab al-Awraq

كتاب الأوراق

Publisher

مطبعة الصاوي

وقال في قصيدة أولها: أَلا مَنْ لِعَيْنٍ وَتَسْكابِها ... تَشَكَّى الْفَذَى وَهَواها بِها تَرامَتْ بِنا حادِثاتُ الْفِرا ... قِ تراِمى الْقِسِىِّ بِنُشَّابِها أيا رُبَّ أَلْسِنَةٍ كاَلسُّيُو ... فِ تُقَطِّعَ أَعْناقَ أَصْحابِها وَكَمْ دُهِىَ المَرْءُ مِنْ نَفْسِهِ ... فَلا يُؤْكَلَنَّ بِأَنْيابِها وَإنْ فُرْصَةٌ أَمْكَنَتْ فِي الْعَدُ ... وِّ فَلا تُبْدِ فِعَلَك إلاَّ بِها وَإنْ لَمْ تَلِجْ بابَها مُسْرِعا ... أَتاكَ عَدْوُّكَ مِنْ بابِها وَإيَّاكَ مِنْ نَدَمٍ بَعْدَها ... وَتَأْمِيِل أُخْرَى وَأنَّى بِها وَما يَنْتَقَصْ مِنْ شَبابِ الرِّجا ... لِ يَزِدْ فِي نُهاها وَأَلْبابِها نَصَحْتُ بَنِي رَحمِيِ كُلَّهُمْ ... نَصِيحَةَ بَرٍّ بِأَنْسابِها دَعُوا اْلأَسْدَ تَفْرِسُ ثُمَّ اشْبَعُوا ... بِمَا تَرَكَ اْلأُسْدُ فِي غابِها وقال عَتَبَتْ عَلَيْكَ مَليِحةُ الْعْتبِ ... غَضْبي مُهاجِرَةً بِلا ذَنْبِ قالَتْ أَما تَنْفَكُّ ذا مَلَلٍ ... مُتَنَقِّلًا شَرِهًا عَلىَ الْحُبَّ إنَّ الزَّمانَ رَمَتْ حَوادِثُهُ ... هَدَفَ الشَّبابِ بِأَسْهُمٍ شُهْبِ فِإذَا رَأَتْنِي عَيْنُ غانَيِةٍ ... قالَتْ لرِائِدِ لَحْظِها حَسْبِي

1 / 147