فيخفق قلب المرأة رعبا وتغمغم: رحمتك يا رب.
البحث
لدى المساء قصد المدفن الذي يجتمع فيه مع بعض الأقران للسمر والمرح وتبادل أنات الشكوى. وسأله أحدهم: كيف انتهى سعيك هذا اليوم؟
فأجاب بفتور: كالأيام السابقة.
فقال آخر: إنك تضيع وقتك بين أوغاد، وعندنا أقصر طريق للرخاء.
فقال بامتعاض: وهو أقصر طريق إلى السجن أيضا!
فقال الآخر ساخرا: الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
سؤال وجواب
سأل العجوز السيدة: معذرة يا صديقة العمر، لماذا تبذلين نفسك للهوان؟
فأجابت بوجوم: من حقك علي أن أصارحك بالحقيقة؛ كنت أبيع الحب بأرباح وفيرة، فأمسيت أشتريه بخسائر فادحة، ولا حيلة لي مع هذه الدنيا الشريرة الفاتنة.
Unknown page