على الخير كالتأليف في سالف الدهر
فقد عشتم عصرا وعصرا وإننا
لفي غمرة جهلا فنهوي ولا ندري
نلجج في بحر سكارى بحيرة
فحتى متى لسنا نفيق من السكر
فتوبوا تنالوا جنة الخلد إنما
ينال جنان الخلد من كان ذا صبر (قال): فلما سمع بشر بن مطر الأزدي مقالة يحيى وأخيه سليمان واستحكم قولهم في قلبه أعجبه ذلك، فقال:
لعمري لئن بعت الهدية بالعمى
وآثرت غير الحق إني لخاسر
أأترك حظي بعد إذ أنا قادر
Unknown page