Asbāb nuzūl al-Qurʾān
أسباب نزول القرآن
Editor
كمال بسيوني زغلول
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١١ هـ
Publisher Location
بيروت
«٣١٤» - وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْآيَاتُ الثَّلَاثُ إِلَى قَوْلِهِ: عَلِيمًا نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِ.
«٣١٥» - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ زَيْدٍ: نَزَلَتْ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الْيَهُودِ، كَانُوا يَأْتُونَ رِجَالًا مِنَ الْأَنْصَارِ يُخَالِطُونَهُمْ وَيَنْصَحُونَهُمْ وَيَقُولُونَ لَهُمْ: لَا تُنْفِقُوا أَمْوَالَكُمْ فَإِنَّا نَخْشَى عَلَيْكُمُ الْفَقْرَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ.
[١٤٧] قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ...
الْآيَةَ. [٤٣] .
نَزَلَتْ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رسول اللَّه ﷺ، كَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَحْضُرُونَ الصَّلَاةَ وَهُمْ نَشَاوَى، فَلَا يَدْرُونَ كَمْ يُصَلُّونَ وَلَا مَا يَقُولُونَ فِي صَلَاتِهِمْ.
«٣١٦» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَصْفَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَفْرِيقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
صَنَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ طَعَامًا، وَدَعَا أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رسول اللَّه ﷺ، فَطَعِمُوا وَشَرِبُوا، وَحَضَرَتْ صَلَاةُ الْمَغْرِبِ فَتَقَدَّمَ بَعْضَ الْقَوْمِ فَصَلَّى بِهِمُ الْمَغْرِبَ فقرأ قُلْ يا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَلَمْ يُقِمْهَا، فَأَنْزَلَ اللَّه تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ.
(٣١٤) بدون إسناد. [.....]
(٣١٥) بدون إسناد، الدر (٢/ ٢٦٢)، لباب النقول (ص ٧٥) .
(٣١٦) إسناده ضعيف: عطاء بن السائب اختلط، وله علة أخرى وهي أنه مرسل. وله شاهد بإسناد صحيح موصول: أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٠٧) من طريق سفيان عن عطاء وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقد سمع سفيان من عطاء قبل الاختلاط. وأخرجه ابن جرير (٥/ ٦١) من طريق سفيان به.
1 / 157