296

Asās al-balāgha

أساس البلاغة

Editor

محمد باسل عيون السود

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

وجاء ينفض مذرويه: يختال، وهما فرعا الأليتين. ووقوس هنافة المذروين وهما موقعا الوتر من أعلا وأسفل. وأنا في ذرى فلان وفي أذرائه. واستذريت به وتذريت. وإنه لكريم الذرى، منيع الذرى.
ذ ع ر
ذعر فلان وهو مذعور وذعر. وفي الحديث " لايزال الشيطان ذعرًا من المؤمن ". وامرأة ذعور: تذعر من الريبة. قال:
تنول بمعروف الحديث وإن ترد ... سوى ذاك تذعر منك وهي ذعور
وناقة دعور إذا مس ضرعها غارت. وسنة ذعرية: شديدة. قال الأفوه:
أبناء حرب يجتدى سيبها ... في السنة الذعرية الماحل
ذ ع ذ ع
أكلت ماله الحقوق وذعذعته النوائب. وذعذع السر: أذاعه. ورجل ذعذاع: نمام. وتمرّط شعره وتذعذع.
ذ ع ف
يقال لسم الساعة: سم ذعاف. قال:
وصالك عندي الشهد المصفّى ... وهجرك عندي السم الذعاف
ذ ع ن
أذعن له إذا سلس وانقاد، وهوله مذعن. وتقول: هو في الإساءة إليك ممعن، وأنت منقاد له مذعن. وأذعن فلان بحقي: أقر به. وناقة مذعان: سلسة القياد. قال زهير:
تقرى الهموم إذا ضافت مذكرة ... حفًا منكّرة بالسير مذعانًا
أي نكّرها السير غيّرها. ويقال: رجل مذعان مطواع.
ذ ف ر
فيه ذفر. وهو حدة الرائحة أيما كانت. وله ذفرة شديدة. وروضة ذفرة. ومسك أذفر. وفأرة ذفراء. وكتيبة ذفراء: لرائحة سهكها. وإبط ذفراء. ورجل ذفر: به صنان. قال:
ومؤولق أنضجت كية رأسه ... فتركته ذفرًا كريح الجورب
وقالت أعرابية في شيخ: أدبر ذفره، وأقبل بخره.
ذ ف ف
خادم خفيف ذفيف. وفيه خفة وذفافة. وقد خف في خدمته ودفف على راحلتك جهازها: خففه.
ذ ق ن
خرّ على ذقنه. وذقنته ضربت ذقنه. وناقة ذقون: تمدّ خطامها وتحرّك رأسها قوة ونشاطًا في السير. ونوق ذقن. ولألحقن حواقنك بذواقنك أي أطويك طيًا تجتمع له الحاقنة والذاقنة. وفي الحديث " توفّي رسول الله ﷺ بين

1 / 313