194

Asas Balagha

أساس البلاغة

Investigator

محمد باسل عيون السود

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

قال حاتم: تحلم عن الأدنين واستبق ودهم ... ولن تستطيع الحلم حتى تحلما وحلم عن السفيه. والله حليم عن العصاة: لا يعاجلهم بالعقاب. وقد حلم الأديم: وقع فيه الحلم. وحلمت بعيري وقردته: ومن المجاز: اسودت حلمتا ثدييه، وقرادا ثدييه. وحلم الأديم أي فسد الأمر. وهذه أحلام نائم: للأمانيّ الكاذبة. ولأهل المدينة ثياب غلاظ مخططة تسمى أحلام نائم. قال: تبدلت بعد الخيزران جريدة ... وبعد ثياب الخزّ أحلام نائم يقول كبرت فاستبدلت بقد في لين الخيزران قدًا في يبس الجريدة، وبجلد في لين الخز جلدًا في خشونة هذه الثياب. ح ل وحلا الشيء والحلولي، واستحلاه، واحلولاه. قال: فلو كنت تعطي حين تسأل سامحت ... لك النفس واحلولاك كل خليل وحلوت الفاكهة: نضجت. وحلّى السويق. وهو يحب الحلاويّ. وحلوته العطاء. و" نهي عن حلوان الكاهن " وأخذ حلوان بنته أي مهرها. وحليت المرأة، وهي حال. ولها حليٌ وحليٌّ وحلية وحلّي. وهذه حلية السيف وحلية المصحف. وعرفته بحليته أي بهيئته، وعرفتهم بحلاهم. وحليت الرجل: بينت حليته. ومن المجاز: حلي فلان في صدري وفي عيني. قال: فلم يحل في العينين بعدك منظر وحليت الشيء في عين صاحبه، وهو حلو اللقاء، وحلو الكلام. واستحليت هذه الجارية، واحلولت لي، وجارية حلوة المنظر، وحلوة العينين. وتحالى الرجل، وتحالت المرأة: أظهرت حلاوتها، وتحلّى فلان بما ليس فيه. ح م أ عين حمئة: كثيرة الحمأة، وقد حمئت. وحمأت البئر: نزعت حمأها. وأحمأتها: ألقيته فيها، ونظيره قذيت العين وأقذيتها، ونظير الحمأة والحمإ الحلقة والحلق. ح م د أحمد الله تعالى بجميع محامده. قال النابغة: وألقيت في العبسيّ فضلًا ونعمةً ... ومحمدةً من باقيات المحامد وأحمد إليك الله. وأحمدت فلانًا: وجدته محمودًا. وأحمد الرجل: جاء بما يحمد عليه، ضد أذم. والله محمود وحميد. ورجل حمدة: كثير الحمد. وحمدت الله ومجدته. وهو أهل التحميد والتحاميد. وتحمد فلان: تكلف الحمد. تقول: وجدته متحمدًا متشكرًا. " ومن

1 / 211