145

Asas Balagha

أساس البلاغة

Investigator

محمد باسل عيون السود

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

ج يء جئته، وجئت إليه، وجاء بخير كثير، وما اء بك؟ وجئتنا جيئة مباركة، وجاءكم الغيث. قال أبو زيد: وقد يدعون الهمزة فيقولون: جايجي، والناس يجون. وأجاءه إلى مكان كذا: ألجأه إليه. ولو جاوزت هذا المكان جايأت الغيث أي وافقته. وجايأ بين ناحيتي جرحه. ومن المجاز: جاء ربك. وأجاءتني إليك الحاجة، وجاءت بي الضرورة. وأجاءت ثوبها على خديها: حدرته عليهما. وأجاءت على قدميها: أرسلت فضول ثيابها. قال لبيد: إذا بكر النساء مردفات ... حواسر لا تجيء على الخدام ويقال: سالت جائية القرحة، وهي ما يجيء من مدتها. ج ي د رجل أجيد، وامرأة جيداء، وبها جيد، ونساء غيد جيد، ويقال: أقبلت أجياد الخيل. ج ي ش جاشت القدر واستجاشت: غلت. وكأن صدره مرجل جياش. وجيش فلان: جمع جيشًا. واستجاش الأمير من مكان كذا: طلب الجيوش. ومن المجاز: جاش البحر بالأمواج. وإن صدره ليجيش عليّ بالغلّ. وجاشت إليه نفسه. قال ذو الرمة: تجيش إليّ النفس في كل دمنة ... لمىً ويرتاح الفؤاد المشوّق وجاشت الحرب بينهم. قال: تجيش علينا قدرهم فنديمها ... ونهنؤها عنا إذا حميها غلا وفرس جياش العنان. قال حسان: تعادى بنا أفراسنا كل شطبة ... عنود وجياش العنان مناقل ج ي ض جاضوا عن العدو جيضة منكرة: نقروا. وقال القطاميّ: وترى لجيضتهن عند رحيلنا ... وهلًا كأن بهنّ جنة أولق يريد نفرة الإبل. ج ي ف جيفت الميتة: صارت جيفة وأنتنت. والمؤمن أهون عن الفجار، من جيفة الحمار. ومن المجاز: قولهم للكسالى والجبناء: ما هؤلاء الجيف، وماهم إلا جيف. ج ي ل عنده من الناس أجيال أي أصناف: جيل من الترك، وجيل من الخزر.

1 / 162