20

Al-Arbaʿūn al-Kīlānīyya

الأربعون الكيلانية

Editor

زهير الشاويش

Publisher

المكتب الإسلامي

Edition

الأولى ١٤٢١هـ

Publication Year

٢٠٠٠م

Genres

Ḥadīth
الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ [عَدَمُ التَّشَدُّدِ]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ الْبَاذَرَائِيُّ الزَّاهِدُ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بن محمد بن شَاذَانَ الْبَزَّازُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ يُونُسَ ابن أَبِي إِسْرَائِيلَ الْفَقِيهُ النَّجَّادُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ الْمَسْجِدَ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ قَامَ إلى نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَبَالَ فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ فَكَفَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ دَعَا بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَى بَوْلِ الأَعْرَابِيِّ.
الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ [رِضَاءُ الْوَالِدَةِ]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بِنْ قَفَرْجَلٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِكْرِيٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ حدثنا ورقاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ
بَيَّنَا نَحْنُ قُعُودٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ههنا شابا يكيد بنفسه يُقَالَ لَهُ قُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَلا يَسْتَطِيعُ قَالَ فَنَهَضَ وَنَهَضْنَا مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ ⦗٦٦⦘ يَا شَابُّ قُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ لا أَسْتَطِيعُ قَالَ لِمَ قَالَ أُقْفِلَ عَلَى قَلْبِي كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَهَا غَمَرَ الْقُفْلُ قَلْبِي قَالَ بِمَ تَقُولُ قَالَ بِعُقُوقِي وَالِدَتِي قَالَ أَحَيَّةٌ وَالِدَتُكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَرْسِلْ إِلَيْهَا فَلَمَّا جَاءَتْ قَالَ لَهَا هَذَا ابْنُكِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ أَرَأَيْتِ إِنْ أُجِّجَتْ نَارٌ ضَخْمَةٌ فَقِيلَ لَكِ اشْفَعِي لَهُ أَمْ نُلْقِيهِ فِيهَا قَالَتْ بِأَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا اشْفَعْ لَهُ قَالَ أَشْهِدِي اللَّهَ وَأَشْهِدِينِي بِرِضَاكِ عَنْهُ قَالَتْ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكِ وَأُشْهِدُ رَسُولَ اللَّهِ بِرِضَايَ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ يَا شَابُّ قُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ بِي مِنَ النَّارِ.

1 / 63