أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَفْصٍ، وَمُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، وَفِي (التَّفْسِيرِ) عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ الْحَكَمِ، وَفِي (الدَّعَوَاتِ): عَنْ آدَمَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ. وَأَوْرَدَهُ مُسْلِمٌ فِي (الصَّلاةِ)، عَنْ أَبِي مُوسَى وَبُنْدَارٍ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ.
رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ البار فِي يمينه، المحتاط فِي دينه: أَبُو مُحَمَّد كعب بْن عجرة المدني الأنصاري السلمي. توفي سنة اثنتين وخمسين، وَهُوَ ابن خمس وسبعين سنة، وقيل: ابن تسع [وخمسين] .
سئل عَنْ قوله تَعَالَى: ﴿فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾، قَالَ: فِي نزلت: كَانَ بي أذى، فحملت إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ والقمل يتناثر عَلَى وجهي، فَقَالَ ﵇: " أيؤذيك هوام رأسك؟ " مَا كنت أرى الجهد بلغ بك مَا أرى، أتجد شاة " قلت: لا، فنزلت هَذِهِ الآية، قَالَ: فحلقت رأسي، وأمرني رَسُول اللَّهِ ﷺ بالفدية.
وفي الْحَدِيث: دلالة عَلَى كيفية الصلاة عَلَى النَّبِيّ ﷺ. وأن أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى، وأسماء رَسُول اللَّهِ ﷺ إنما تتلقى من الشرع والسمع، ولو لم يكن ذَلِكَ كذلك لما وقف الخلق عَلَيْهِ، ولم يهتدوا إِلَيْهِ.