139

Kitāb al-arbaʿīn fī irshād al-sāʾirīn ilā manāzil al-muttaqīn aw al-arbaʿīn al-Ṭāʾiyya

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

Editor

عبدالستار أبوغدة

Publisher

دار البشائر الإسلامية

Edition Number

الأولى ١٤٢٠ هـ

Publication Year

١٩٩٩ م

Genres

Ḥadīth
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ شُعْبَةَ، كِلاهُمَا عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامَتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ﵁، بِهَذَا.
رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ جليسه وأنيسه، المتخلي عَنِ الدنيا للعقبي، الَّذِي عانق البلوى إن لحق بالمولى، رابع الإْسِلام، أَبُو ذر جندب بْن جنادة، ويقال: جندب بْن السكن ولقبه برير الغفاري، وغفار: قبيلة من كنانة. أسلم أَبُو ذر بمكة، ولم يشهد بدرا ولا أحدا ولا الخندق، لأنه حين أسلم رجع إِلَى بلاده قومه وأقام حَتَّى مضت هَذِهِ المشاهد ثُمَّ قدم المدينة عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ.
سيرة عُثْمَان إِلَى الربذة فمات سنة اثنتين وثلاثين، وليس لَهُ عقب.
وحكينا أَنَّهُ قيل لَهُ بعد قتل عُثْمَان ﵁: ألا ترجع إِلَى المدينة؟ فَقَالَ: أطعته حيا ولا أطيعه ميتا!
فِي الْحَدِيث: دليل عَلَى استحباب الإحسان إِلَى الإخوان، لا سيما إِلَى الجيران، فقد قَالَ ﷺ: " مَا زال جبريل ﵇ يوصيني بالجار حَتَّى ظننت أَنَّهُ سيورثه ".

1 / 166