============================================================
الأرمممنيات لكشف انوار للقدسيات بارقة [59] االأعمال الصالحة أوضاع إلهية تشير إلى اسرار ربوبيةا الأعسال الصالحة أوضاع إلهية وآمثلة لمقامات ربويية وحكايات لمعاشرة السحبوب مع الشمب وأتموذج للأمور الواقعة بين المطلوب والطالب؛ إلا أنه إذا نظر إلى الأصل المحكي ابتدأ الأمر هناك مما انتهى الأمر من الفرع والحاكي: مثلا الأوضاع الثلاثة التي للصلاة من القيام والركوع والسجود ابتدآنا فيها بالقيام الذي هو منتهى الأمر في تنزل الأمر من المبدأ الأعلى، إذ السجود اشارة إلى هلاك الكل وبقاء الذات، والركوع إلى ظهور الصفات. والقيام إلى آثار الصفات من حقائق الماهيات. وقد بيتا في المجلد الأول من شرح توحيد الصدوق اشرذمة من أسرار العبادات من أرادها فليطلب هناك.
و بالجملة هي أوضاع عقلية وأتوار ربانية تحكي أحوالأ قدسية وتشير إلى أسرار ربوبية هي الأصول والحقائق والباقي يبقاء الخالق، وما عند الله خير وأبقىا.
ثم ان بعض تلك الحقائق الالهية مباد وعلل لما هاهنا من الفواكه والأشجار والنعم و الثمار والياقوت والمرجان واللآلي والعقيان وغير ذلك من زينة الحياة الدنيا؛ وبعضها أسباب لتلك التشور التي عندنا وإن كان المآل في التسمين واحدا.
فإذا عرفت الأمر في المبادن فاعلم أن أشباحها التي هي الأوضاع الشرعية لماكان لها اثر من تلك العلل، ولا سيما إذا صدرت من نفس نقية صالحة. فهي تصير مبادي للنعم و القصور والطيور الأخررية وسائر ما أعد الله لعباده المخلصين وأوليائه المتقين، قال تعالى يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرأ.
بارقة [10] الهذه الأمور التي لي عالمنا علل حقيقية ومباد عقدية ال و ننسج على طرز آخر وتقول: ان هذه الأمور التي في عالمنا هذا من انواع المواليد و شرح نوبد العدو، ح 11 ص 2470981 2. التاس من الأبة ءا صورة القصص آل عمران: 40.
Page 278