265

============================================================

لرسالة لماشرة الطلاتع والبوارق مقا انتهت اليه في العالم العلوي وهو الموملن النباتي لضرورة مقتضى الانعكاس و موجب الرجوع القهقرى وتناسب آفاق العوالم بعضها إلى بعض وامتناع الطلرة العقلية فانها أشد استحالة من الطفرة الحسية كما يعرفه العارفون. وفي ذلك فليتتافس المتنافسون بارلة [15] اشرح خبو من أخبار الععراج] في أخبار المعراج أن رسول الله لما جاوز السماوات التي هي منتهى عالم التركيب رأى أولا شجرة طوبى وسدرة المنتهى وهي المرتبة الأدنى من مراتب النفس العقلية، ثم رأى بعد ذلك ذودا من الايل تجيء 1وطاثفة من الثوق تجيء من الجنبة العالية من العالم العلوي و تذهب الى الجهة المقاهلة من دون أن يكون لها ابتداء وانتهاه. وهذه هي المرتبة الوسطى من مراتب النفس العقلية، ولما قرب حيث قرب من قاب قوسين أو أدنى رأى بشرأ نوريأ و انسانا الهيأ دخل في حجاب النور و رأى ظهره كأنه ظفر أمير المؤمنين . وهذه هي المرتبة الأعلى للنفس الالهية، وني ذلك تبصرة لمن تبصر و تذكرة لعن تذكر.

بارلة [46] احكاية بشرى نومية و رويا منامية] ومما يعجبني تقله اني كنث ذات ليلة هي وطني حرم أهل البيت فم المحروسة - ينت عن البلية - رأيت في بشرى نومية و رؤيا منامية كاتي في جامع عظيم عند متصورتهأ وأنا قائم بحذائها تجاه القبلة، لبينما على هذه الحالة اذ رأيث قبائل من النوق اللطيفة الشريفة الكربمة كأنها أرواح تتطاير في الهواء تجيء واحدة بعد أخرى

Page 265