247

============================================================

الرسلة العاضرة: الطلايع وللهوارق الضلالة والجهالة وتتصور في كل حالة بصورة الأخلاق المشؤهة والعلوم المموهة و الاعمال الفير الصالحة في الدار الآخرة بعد ما كانت ذاهلة عنها2 في النشأة الدنيوية.

وليست تلك الاستحالات والتبدلات إلا في الأبدان المركبة والأجسام العنصرية. إذ ليس فوق عالم العناصر أثر3 للكون والفساد ولا مخالفة الأضداد1. ونعما قيل: إن الآلام الروحانية أشد حين كانت النفوس لي الأبدان كما أن لذاتها أشد إذا فارقت النفوس الأبدان.

بارقة [24] الي عيذية هبوه النفس و نلهورها في مااهرها من الممادن و النبات والحيوان والإنسان] ألئك تد تحققت من الجمل التي فحلناها5 لك أن النفس إذ أحبت شيئا وطسلبثه 6 يجب أن تتصور بالصورة التي له ولكل ما له دخل في حصول ذلك الشيء و لكل ما يلحق ذلك الشيء، وقد تقرر لي المقامات اللالقة أن هبوط النفس من عالم القدس و الطهارة ونزولها إلى مرتبة الحق والشهادة" إنما هو لحب الرناسة المتوقفة على " خميس المشاعر والأدوات وامم الأعضاء والآلات" وإظهار ما رأت في ذاتها من القوى الفاعلة للألفاعيل المتفئنة والصفات المؤثرة للآثار العجيبة ولايمكن تمسكر قواها وتكثر جنودها إلا بالسفر الى عالم المواد الموجبة لتكثر ما في ذاتها من القوى المندمجة في ننسها والمبادئ والآلات المندرجة في مرتبتها"1.

3م: أترأ.

والعلم. الصال 4ن م ولا بخالفة الاضدا 8م: ولت ما للنا 1مو طلبته 6. م: .و أمم الأعضاء والآلات.

0م: و الطهارة. والشهادة 8م: إلى 31و السبادن مرتبتها.

Page 247