215

============================================================

الأر مينبات لكشف لنوار للفدسيات مغتلفة ما لم تخلق من ذكر وأتشى كجم آدم؛ و منها ما خلق من الذكر فقط كجسم حواءمنها ما خلق من الأنشى كجم عيى: ومنها ما خلق من الذكر والأنثى كسائر الأبناء.

و لماكان الأمر على ما تلنا وكان من الواجب أن يكون روح عيسى من جملة الأرراح المندمجة في الروح المنفوخ في آدم لانتسابه إليه من جهة الأم وكونه من الذرية الكريمة و لم يكن روحه ميا ينتقل هي الأصلاب والأرحام الطاهرة "غير مريم الصديقة وجب في العناية الالهية أن يكون ذلك من بقية ذلك الروح المنفوخ، ثم يخرج عنه بنحو من الأنحاء.

و ايضا فان الروح المنفوخ في أول ظهوره على قصيا درجات الصفاء والنورية و ترشح منه الحياة أينما وصلت آثاره الروحانية، إذكان في طبيعة الروح ان يستفيض منه الحياة ما يقرب منه، ولقد وافى تمامية النفغ وقوع العطة صارت العطة الأولى أصلا لروح قدسي لذلك، ألاترى أن كلية الثبات و الحيوانات حدثت ببركة ذلك الروح المنلوخ في آدم سواء تقدمت عليه أو تاخرت، كما يظهر من تتبع الآثار والأخبار.

و لما كان الدماغ مجمع قوة الروح وكرسي سلطئته لزم أن يكون ذلك الخروج من الدماغ ولتا كانت العطسة حادثة من ازدياد الروح الدماغي إذالم يكن هناك سبب خارجي تمين خروجه من باب الدماغ بطريق العطسةولاسيما اتفقت مقارنة التحميد للخروج و الله تعالى لايضيع أجر عامل من المؤمنين، فلذلك صار محفوظأ عند الروح الأمين إلى أن ياتي الوعد ببعثة روح الله من جملة المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين.

ات بار ايسانى الهي الروع وخلقة آدم وعيسى] يؤيد هذا المرام ما ورد في أخبار أثمة الأنام من أن العبد إذا قال بعد ما عطس: "الحمد .م: -لم يكن

Page 215