============================================================
الرسالة الرابعة: مرقلة الأسرار ومعراج الأنوار هفان كان العالم تاما في غاية التمام فلامحالة إن هناك الأشياء كلها إلا أنها بنحو أصلى و أشرف كما تلنا مرارا. فثعة سماء ذات حياة وكواكب مثل هذه الكواكب التي في هذه السماء غير آئها أنور و أكمل وليس بينها افتراق كما يرى هنا، لأنها ليست جسمانية وهناك أرض ليست بسباخ لكنها حية عامرة، وفيها الحيوان كلها الطبيعية الأرضية التي هاهنا، وفيها بات مفروس لي الحياة، وفيها بحار وانهار جارية وما يجري جريا حيوانيا، ونيها الحيوانات المائية كلها وهناك هواء وليه حيوان هوائي".
ومتانق الحكمم المذكور على المرتبة المتوسطة هو ما قال في ذلك الكتاب بعد آمور متعلقة بالنفس: "لهي متوسطة بين العقل وبين الأجسام ويقبل من العقل قوة الحش يفيض على البم القوة التي يأيتها من العقل" - انتهى. وله - شكر الله مساعيه- كلمات آخر في هذا القام ونحن نكتفي بما ذكرنا لاختصار الكلام وبالجملة، هذه المراتب الثلاث بهذه الصفات المذكورات مثا أجمعت عليه أرباب المعقول من أهل الديانات.
تلريع االعوالم الدلاث متقاربة الالاق متحاذية المراتب] فإذا دريت أن كل ما في هذا العالم الحشي فله مثال ني العالم الغيب الامكاني فتحدش أنه كماكان ني عالم الأجسام أفلاك وعناصر ومواليد وحركات وأزمنة كذلك في الغيب الامكاني هذه كلها على نحو أتم وأعلى، وكما أن في الغيب الامكاني ألهلاك لا من جنس هذه الأفلاك كذلك فيه حركات وأزمنة لا من نوع هذه الحركات والأزمنة.
و ليعلم أن كل مايحدث لي عالم الأجسام على الدفعة الآنية فانما يتسبتب عن حركة في ال ذلك العالم الأعلى تدريجية يناسب ذلك العالم الأعلى لا على نحو التدريج الذي في عالمنا هذا بحيث يغيب كل جزء عن آخرا بل الجزء الأخر من الحركة هنا مع الجزه الأول و لايفيت عنه بخلاف ماني هذا العالم الحشي: .ن: اير
Page 139