265

Kitāb al-Arbaʿīn al-Mughniyya bi-ʿuyūn funūnihā ʿan al-Maʿīn

كتاب الأربعين المغنية بعيون فنونها عن المعين

Genres

938- ومنها أنه صلى الله عليه وسلم خص بلواء الحمد، وبالمقام المحمود، وبإنزال سورة الحمد عليه، وبأمة الحمادين، فكان ذلك أيضا مناسبا لتسميته بهذين الاسمين.

939- وشرع لنا الحمد عند اختتام الأمور كالأكل والشرب، وقال عند العود من السفر: ((آيبون تائبون حامدون))، وقال تعالى: {وقضى بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين}، {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}، فكان اسمه محمدا وأحمد صلى الله عليه وسلم مناسبا لذلك لكونه خاتم النبيين ومؤذنا بانقضاء الأمور وقرب الساعة وتمام الدنيا، صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم.

Page 570