82

Arabic Lessons Collection

جامع الدروس العربية

Publisher

المكتبة العصرية

Edition Number

الثامنة والعشرون

Publication Year

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Publisher Location

صيدا - بيروت

Genres

أَدوات الطَّلبِ أو النفي أَو الجزاء، أَو بعد (ما) الزائدة. وتأكيدُه في هذه الأحوال جائز، إلا بعد القسم، فيجبُ تارة، ويمتنع تارة أُخرى، كما ستعلم. تأكيد المضارع بالنون وجوبًا يُؤكدُ المضارعُ بالنون وجوبًا، إذا كان مُثبَتًا مستقبلا، واقعًا في جواب القسَمِ غيرَ مفصولٍ من لامِ الجواب بفاصل، كقوله تعالى ﴿تاللهِ لأكيدَنَّ أَصنامَكم﴾ . وتوكيده بالنون، ولزوم اللام في الجواب - في مثل هذه الحال - واجبٌ لا مَعدِل عنهُ. وما ورد من ذلك غير مُؤكدٍ، فهو على تقدير حرف النفي. ومنه قوله تعالى "تاللهِ تَفتأ تذكرُ يوسف" أَي "لا تفتأ". وعلى هذا فمن قال "والله أَفعلُ"، أثِمَ إن فَعَلَ، لأنَّ المعنى واللهِ لا أَفعل" فإن أَراد الإثبات وجبَ أَن يقول "واللهِ لافعلَنَّ". وحينئذٍ يأثَمُ إن لم يفعل. التوكيد بها جوازًا يُؤكدُ المضارعُ بالنون جوازًا في أربع حالات (١) أن يَقعَ بعد أداةٍ من أدوات الطَّلب، وهي "لامُ الأمر" مو "لا" الناهيةُ، وأَدوات الإستفهام والتَّمنّي والتّرجي والعَرْضِ والتّحضيض. وهذه

1 / 89