113

Aqsa Amal

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

Investigator

نواف عباس حبيب المناور

Genres

النَّوعُ الحَادِي والعِشْرُوْنَ: المَوْضُوْعُ (١) ٣٠٣ - وفي الحديثِ ما هو الموضوعُ ... وحَدُّهُ: المخْتَلَقُ المصنوعُ ٣٠٤ - فتارةً يُعرف بالإقرانِ (٢) ... ونحوِهِ من واضِعِ الأخبار ٣٠٥ - وتارةً يُعرفُ بالقَرينهْ ... وهي على ضَرْبَيْنِ مُسْتَبِينهْ ٣٠٦ - في واضعِ الحديثِ (٣) والموضوعِ (٤) ... وربما يظهرُ (٥) في المجموع

(١) الْمَوْضُوعُ لغة: اسم مفعول من الوضع، ضد: الرفع، يقال: وضع عنه الجناية؛ أي: أسقطها، ويقال: وضع الشيء وضعًا؛ أي: اختلقه. واصطلاحًا: هو الحديث الذي لم يصدر عن النبي ﷺ قولًا أو فعلًا أو تقريرًا، وأُضيفَ إليه خطأً أو جهلًا أو عمدًا. "معجم المصطلحات ص ٧٩٨" (٢) في بقية النسخ: بالإقرار. (٣) مثال مَا دَلَّ عَلَى وَضْعِهِ قَرِينَةٌ فِي الرَّاوِي، مَا أَسْنَدَهُ الْحَاكِمُ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عُمَرَ التَّمِيمِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، فَجَاءَ ابْنُهُ مِنَ الْكُتَّابِ يَبْكِي، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: ضَرَبَنِي الْمُعَلِّمُ، قَالَ: لَأُخْزِيَنَّهُمُ الْيَوْمَ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مَرْفُوعًا: «مُعَلِّمُو صِبْيَانِكُمْ شِرَارُكُمْ، أَقَلُّهُمْ رَحْمَةً لِلْيَتِيمِ، وَأَغْلَظُهُمْ عَلَى الْمَسَاكِينِ». وسعد بن طريف الإسكاف الكوفي قال عنه ابن معين: لا يحل لأحد أن يروي عنه، وقال أحمد وأبو حاتم: ضعيف، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور!، وقال البخاري: ليس بالقوى عندهم. انظر: "المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل ص ١٣٨" "ميزان الاعتدال ٢/ ١١٦" " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، لأبي الفداء إسماعيل بن محمد الجراحي العجلوني (ت ١١٦٢ هـ)، تحقيق: أحمد القلاش، دمشق - بيروت، مؤسسة الرسالة ٢/ ١٠" (٤) كحديث: «إِنَّ سَفِينَةَ نُوحٍ طَافَتْ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، وَصَلَّتْ عِنْدَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ» انظر: "الموضوعات ١/ ٦٠" (٥) في (ش) (م): تظهر

1 / 113