واستشرف الساح ناء عنه يحمله
ما بين جنبيه، رام فيه منتصر
عين لسيناء ترقى كل رابية
فيها، وعين وراء النيل تنحدر
أو تنفض الأفق، حتى ضاء من لهب
حملاقها، فهي مما راء تستعر!
جاءوك! جاء الصليبيون، قاصفة
تنقض في إثر أخرى، فاللظى مطر
في كل فانوس موتى من قذائفها
نور له اختضت الأبعاد والعصر
Unknown page