حتى إذا ارتد واستبشعت صورته
أدركت أي انتصار ذلك الظفر!
أدركت أن الضحايا رد كاثرها
فيك الأقل المضحي أنها كثر
من سدد النار في أيديك، يوردها
كيد المغيرين منه الظن والنظر؟
واحتاز في قلبه الأحقاب، يزرعها
في جانب منه واستبسالك الثمر؟
واستنفر الشرق حتى كاد ميته
يسعى، أهذا صلاح الدين أم عمر؟
Unknown page