248

بكل بذورها وجذورها وبكل موتاها

وسح، وراء ما رفعته بابل حول حماها

وحول ترابها الظمآن، من عمد وأسوار

سحاب لولا هذه الأسوار رواها!

وفي أبد من الإصغاء بين الرعد والرعد

سمعنا، لا حفيف النخل تحت العارض السحاح

أو ما وشوشته الريح حيث ابتلت الأدواح

ولكن خفقة الأقدام والأيدي

وكركرة و«آه» صغيرة قبضت بيمناها

على قمر يرفرف كالفراشة ، أو على نجمه

Unknown page