169

Unmūdhaj al-Labīb fī Khaṣāʾiṣ al-Ḥabīb

أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب

Edition Number

الثالثة

Publication Year

1406 AH

لأن الزكاة إنماهي طهرة لما عساه أن يكون ممن وجبت عليه، والأنبياء مبرؤون من الدنس لعصمتهم.
وعقد المساقاة لأهل خيبر إلى مدة مبهمة بقوله: "أقركم ما أقركم الله" لأنه كان يجوز مجيء الوحي بالنسخ، ولا يكون ذلك بعده.
وحلَفَ لا يحمل الأشعريين ثم حملهم، وقال: "لست أنا حملتكم ولكن الله حملكم" ولم يترتب عليه حنث ولا كفارة.
وعانق جعفرًا عند قدومه من السفر، فقال مالك: هو خاص به، وكرهها لغيره.

1 / 182