Anīs al-Sārī (Takhrīj ʾAḥādīth Fatḥ al-Bārī)
أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري)
Editor
نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة
Publisher
مؤسَّسَة السَّماحة،مؤسَّسَة الريَّان
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
وابنه (٢/ ٢٢٧ - ٢٢٨ و٢٢٨) والدارمي (٢٣٩٤) وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" (٢/ ٦١٩ - ٦٢٠) وأبو داود (٤٠٦٥ و٤٢٠٦ و٤٤٩٥) ويعقوب بن سفيان (البداية والنهاية ٦/ ٢١) والترمذي (٢٨١٢) وفي "الشمائل" (٦٣) والنسائي (٣/ ١٥١) وفي "الكبرى" (١٧٨١) وأبو يعلى (إتحاف الخيرة ٥٥١٠ و٥٥١١) والدولابي في "الكنى" (١/ ٢٩) والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند الزبير ٩١٢) وابن قانع (٣/ ٢٤١) وابن حبان (٥٩٩٥) والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٢٨١ - ٢٨٢) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" (ص ١١٥) وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (١٩٦) والحاكم (٢/ ٤٢٥) وأبو نعيم في الصحابة (٢٧٤٠) وفي "الحلية" (٩/ ٤٠) والبيهقي (٨/ ٢٧ و٣٤٥) وفي "الدلائل" (١/ ٢٣٧ و٢٦٥) وفي "الشعب" (٥٩٨١) والبغوي في "الشمائل" (٧٥٤) من طرق عن عبيد الله بن إياد بن لقيط قال: حدثني إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: انطلقت مع أبي نحو رسول الله ﷺ، فاقشعررت حين قال ذاك، وكنت أظنّ رسول الله ﷺ شيئا لا يشبه الناس، فإذا بشر ذو وَفْرَة وبها رَدْعٌ من حِنّاء عليه ثوبان أخضران، فسلّم عليه أبي، ثم جلسنا فتحدثنا ساعة، ثم إنّ رسول الله ﷺ قال لأبي "ابنك هذا؟ " قال: إي ورت الكعبة، قال: "حقا؟ " قال: أشهد به، فتبسم رسول الله ﷺ ضاحكا من ثبت شبهي بأبي ومن حلف أبي علي، ثم قال: "أما أنّه لا يجني عليك ولا تجني عليه" قال: وقرأ رسول الله ﷺ ﴿وَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [الأنعام: ١٦٤] ثم نظر أبي إلى مثل السِّلْعة بين كتفيه، فقال: يا رسول الله، إني لأطب الرجال، ألا أعالجها لك؟ قال: "لا، طبيبها الذي خلقها".
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبيد الله بن إياد"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: وهو كما قال.
٣ - علي بن صالح بن صالح بن حَي الهَمْداني.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٥٠ - ٤٥١) وفي "مسنده" (٨٠١) وأحمد (٤/ ١٦٣) وابنه (٢/ ٢٢٧) وعمر بن شبة (٢/ ٦١٩) وابن أبي عاصم (١١٤١) والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٢٨٢) من طرق عن علي بن صالح عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: دخلت المسجد مع أبي وإذا النبي ﷺ قاعد في ظل الكعبة، قال لي: أرأيت الرجل الذي في ظل الكعبة؟ ذاك رسول الله ﷺ، فأخذتني رعدة شديدة، وعليه ثوبان أخضران أو بردان أخضران وبه رَدْعٌ من حناء، فقال النبي ﷺ "هذا ابنك؟ " قال: إي وربّ الكعبة، قال: "لا يجني عليك ولا تجني عليه" السياق للطبراني.
وإسناده صحيح.
1 / 130