قاله المزي في "التحفة" (١/ ٤٣٩)
وتابعه عمرو بن أبي سلمة التَّنِّيسي عن سعيد بن عبد العزيز به.
قاله المزي.
والأول أصح فقد صرّح يزيد بن أبي مالك بالتحديث من أنس، والإسناد إليه صحيح.
لكن قال ابن كثير: هذه الطريق فيها غرابة ونكارة جدا" التفسير ٣/ ٥
قلت: ولم ينفرد سعيد بن عبد العزيز به بل تابعه خالد بن يزيد بن أبي مالك الدمشقي عن أبيه عن أنس به.
أخرجه ابن أبي حاتم (تفسير ابن كثير ٣/ ٦ - ٧) عن أبيه ثنا هشام بن عمار ثنا خالد بن يزيد به.
قال ابن كثير: هذا سياق فيه غرائب عجيبة"
قلت: خالد بن يزيد مختلف فيه، وثقه أبو زرعة الدمشقي وغيره، وضعفه ابن معين وجماعة.
٨٢ - حديث معاوية بن قُرَّةِ بن إياس المزني حدثني أبي قال: أَتيت النبي ﷺ في رَهْط من مزينة فبايعناه وإنّ قميصه لَمُطلَق، فبايعته، ثم أدخلت يدي في حبيب قميصه فمسست الخاتم.
ذكر الحافظ هذا الحديث وغيره ثم قال: وكلها في السنن وأكثرها في الترمذي.
وقال: وفي حديث قرة بن إياس الذي أخرجه أبو داود والترمذي وصححه هو وابن حبان: لما بايع النبي ﷺ قال: فأدخلت يدي في حبيب قميصه فمسست الخاتم" (١)
صحيح
أخرجه الطيالسي (ص ١٤٤) عن أبي خيثمة زهير بن معاوية الكوفي
ومن طريقه البزار (٣٣٠٩)
وأخرجه ابن سعد (١/ ٤٢٦ و٤٦٠) وابن أبي شيبة (٨/ ٣٨٥ - ٣٨٦) وأحمد (٣/ ٤٣٤ و٤/ ١٩ و٥/ ٣٥) وأبو داود (٤٠٨٢) وابن ماجه (٣٥٧٨) والترمذي في "الشمائل" (٥٧) والروباني (٩٤١) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٧٧٥) وفي "الصحابة" (١٩٩٧)
(١) ١٢/ ٣٨٠ و٣٨١ (كتاب اللباس - باب لبس القميص)