============================================================
117 من أبيات لصخر بن الشريد السلمي وله حديث مشهور والعير ههناهو حمار الوحش والنزوان الوثوب وكان صخر آراد آن ايسوء امرآته لشيء كان منها فحال المرض بينه وبين ما آرادفقال ال ذلك والذي ضربه الرشيد له مثلا لتركه الحزم في العهد الى المامون مع علمه بفضله على الامين وانما ذلك لغلبة هوى أم جمفر وزبيده لقب لها {درة زين لقرة عين} قال الشيخ قدس الله روحه بلغني آن آبا العباس عبدالله
ال ن محمد المعتز بالله لطق بالحكمة سغيرا فكان مما حفظ عنه في صباه آن مؤد به قال له لقدهممت بك لشيء كان منك ثم رايت التجاوز عنك أولى. فقال له عبد الله أصلحك الله آنك تراد للتأديب لا للتجاوز وأنه يلزم للحازم أن ينبه على عفوه تنبيه المسئ على اسآته . ليتجافى عن اشباه زلته موينزل العفو بمنزلته وسأله مؤدبه أن يكتب كتاب شفاعة لانسان يعز عليه فجعل يتباطى في كتابته ويطلب التأمل فقال له مؤد به اكتب على ماخيلت فلست ممن يتفقد عليهء فقال كلا ان عقل الكاتب فى
Page 117