ومن أمثلتها الكثيرة مثل «البحث اللغوي» في إطفاء الأنوار ...
إنهم يسمونه في سورية ولبنان «بالتعتيم» ونسميه في مصر بالإظلام أو إطفاء الأنوار.
ونحن في جوار الغارات الجهنمية نستمع إلى زلازلها وضوضائها، ونتساءل: أيهما الصحيح؟ ...
ونمضي في التعليق بين قائل: إن التعتيم خطأ؛ لأن العتمة ظلام خاص بأول الليل، وقائل: إنها ظلام الليل على إطلاقه، ونتشاور برهة في الموازنة بين التغمية والتغشية والتخفية، وغيرها وغيرها بديلا من التعتيم ومن الإظلام ... وكلها كالشر الذي تخفيه بلاء لا خيار فيه!
وانجابت الغمة
وانجابت الغمة بحمد الله، وأسفر الصباح بعد ليال مطبقات، وإنني لأصدق النور حقه فأقول : بل أسفرت الغمة عن فجر أو شفق، ولم تسفر عن صباح أو نهار.
ولا بأس بالفجر والشفق في عالم الشعر والشعراء، فربما طاب لنا الفجر كما يطيب الشفق بوحي من ذوق الجمال وغبطة السكينة والسلام، وإن لم يكن في سطوعه ولمعانه ندا للصباح أو قرينا للنهار.
الفصل السادس
(1) إيماني
أومن بالله ... أومن بالله وراثة، وشعورا، وبعد تفكير طويل.
Unknown page